المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٥

حل ازمة الهوية السودانية

مدخل: يستمر الجدل حول مفهوم الهوية ومعني الهوية بين نخب استكانت بين مدرستين مدرسة العروبة والإسلام ومدرسة الثقافة الغربية وتاه مفكري الثقافة السودانية الذين حاولوا ايجاد معني توفيقي بين المخزون العربي والافريقي في الدماء السودانية فكانت مدرسة الغابة والصحراء التي حاول مفكريها إيجاد معني توفيقي بين المخزون العربي والافيقي في الدماء السودانية، فقد كانت تلك المدرسة محاولة لإيجاد أرضية مشتركة تمكن الجميع من التعايش معا ولكن اندثرت تلك المدرسة نتيجة لعدم صياغتها لفكر ذاتي فكل ما كانت تجتهد فيه هو محاولة التوفيق بين الفكر العربي والغربي من اجل الصالح السوداني، ولان الفارق كبير بين الفكر العربي والغربي والواقع السوداني فكان لابد ان تقف تلك المدرسة عاجزة عن مواصلة المسير في طريق التوفيق. المحاولة الجدية الثانية لمفكرى المدرسة السودانية هي محاولة ابكر ادم في جدلية الهامش والمركز ولكنها أيضا لم تحدث اختراق من اجل إيجاد طريق ثالث واضح بين المدرسة العربية والمدرسة الغربية فكانت محاولة توفيقية ايضا. وفي ظل حالة التيه الحالية، فمع المساهمات القليلة لمفكرى المدرسة السودانية التي لم تتحول