دعوة للخروج من الإسلام للدخول في الإيمان
مدخل أول: أصبح الإسلام رديف للإرهاب عند كثير من المجتمعات والأفراد، ولكثيرين الحق في ذلك نتيجة لان كل المفاهيم التي يقول بها الإرهابيين هي مفاهيم أصيلة في الإسلام أو في الفكر العربي الإسلامي، فعندما يكفر الوهابيين الصوفية والشيعة وعندما يكفر الصوفية الوهابيين والشيعة وعندما يكفر الشيعة الاثنين الآخرين عندها ندرك ان هذا الفكر لا يقبل الآخر حتى ولو كان جزء منه ولا يعترف بإنسانيته، وإذا تعمقت أكثر في تلك الجماعات تجد ان لكل مرجعه الذي يأتي به من الكتاب والسنة. اما في موضوع الآخر الذي لا ينتمي للديانة المحمدية نجد ان الكل متفق بتكفيره، فهو آخر غير جدير بالتعامل في اقله أو يجب على المسلمين محاربته عند المتشددين. ولذلك فهو دين (أي الدين الإسلامي) لا يقبل الآخر ولا يرى فيه صفة الإنسانية ويدفع المجتمعات المسلمة نحو رفضه مطلقا. مدخل: ولكن هل الرؤية التي يقدمها الفكر العربي الإسلامي هي الرؤية الإرشادية اذا كانت في الرسالة الخاتمة أو غيرها من الرسالات؟ بالتأكيد لا، فلم تستوعب لا النخب أو المجتمعات عموما ومن ضمنها المجتمعات العربية مغزى الرسالات الإلهية التي جاءت لفائدة ال