المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٥

دعوة للخروج من الإسلام للدخول في الإيمان

  مدخل أول: أصبح الإسلام رديف للإرهاب عند كثير من المجتمعات والأفراد، ولكثيرين الحق في ذلك نتيجة لان كل المفاهيم التي يقول بها الإرهابيين هي مفاهيم أصيلة في الإسلام أو في الفكر العربي الإسلامي، فعندما يكفر الوهابيين الصوفية والشيعة وعندما يكفر الصوفية الوهابيين   والشيعة وعندما يكفر الشيعة الاثنين الآخرين عندها ندرك ان هذا الفكر لا يقبل الآخر حتى ولو كان جزء منه ولا يعترف بإنسانيته، وإذا تعمقت أكثر في تلك الجماعات تجد ان لكل مرجعه الذي يأتي به من الكتاب والسنة. اما في موضوع الآخر الذي لا ينتمي للديانة المحمدية نجد ان الكل متفق بتكفيره، فهو آخر غير جدير بالتعامل في اقله أو يجب على المسلمين محاربته عند المتشددين. ولذلك فهو دين (أي الدين الإسلامي) لا يقبل الآخر ولا يرى فيه صفة الإنسانية ويدفع المجتمعات المسلمة نحو رفضه مطلقا.   مدخل: ولكن هل الرؤية التي يقدمها الفكر العربي الإسلامي هي الرؤية الإرشادية اذا كانت في الرسالة الخاتمة أو غيرها من الرسالات؟ بالتأكيد لا، فلم تستوعب لا النخب أو المجتمعات عموما ومن ضمنها المجتمعات العربية مغزى الرسالات الإلهية التي جاءت لفائدة ال

وما أدراك ما الخطاب الديني

  نقد الخطاب الديني: عندما تعترى المجتمعات العربية الإسلامية بعض الأزمات إلا ونجد جزء من النخب تتحدث عن نقد الخطاب الديني أو غيرها من المفاهيم التي تدعو إلى موائمة ما يسمي بالدين مع ما يحدث في الواقع. وللأسف لا يتبع ذلك اختراق حقيقي لحقل ما يسمي بالدين من اجل تقديم الدين في شكل مختلف عن ما هو شائع، فما يحدث هو توجيه سهام النقد إلى مناطق محددة، ونجد ذلك مثلا في الرسالة المحمدية في توجيه سهام النقد إلى الشريعة أو العلاقة مع الآخر غير المسلم أو الكافر في عرف الخطاب الديني السائد أو شكل الحكم، ويأتي ذلك النقد دون إدراك ان كل الخطاب الديني ومن ضمنه الخطاب العربي هو جزء من خطاب فلسفي كامل اذا كان في الرسالات اليهودية أو الرسالة العربية المحمدية. فليس الحاجة إلى إعادة تصحيح مسار الخطاب الديني في الرسالات اليهودية والعربية كما يعتقد البعض، ولكن آن الأوان لقراءة ذلك الخطاب وفق رؤية جديدة كاملة.   إعادة استيعاب الرسالات الإلهية: ولاستيعاب تلك الرسالات على أسس جديدة لابد إذا من إعادة تعريف ماهية تلك الرسالات وغايتها:   مفهوم الإلوهية: ان الإله هو خالق الكون والإنسانية