الرسالات الإرشادية بعيدا عن التدوين العربي (2)
الدين بين الرسالة الإرشادية والقيمية: لقد عجزت النخب عن مجارات الرسالات الإرشادية في كل الثقافات ولذلك توارت خلف الوعي المجتمعي الذي يرمز الرسالة الإرشادية (الدين) داخل ذاته وممارساته السلوكية، فاصبح الدين في عرف تلك النخب عبارة عن مجتمع محدد وقيم سلوكية محددة وبالتالي عكس المعني الذي اتت به الرسالات الإرشادية لتوصيل جوهر الرسالة وقد استخدامت الرسالة المجتمعات والسلوك لتوصيل الإرشاد الإلهي للإنسانية، ونتيجة لقصورها حولت النخب الرسالة من استيعاب الترميز السلوكي داخل الكلية الإرشادية إلى استيعاب تلك الكلية داخل قيم سلوكية محددة، أدي قصور الوعي النخبوي إلى ان تكون ادوات الرسالة هي الرسالة فاصبحت الرسالة هي الرسول والمجتمع والمكان الجغرافي. وتم توصيف الإله باعتباره كائن داخل كل الثقافات توجد له مساحة خاصة للممارسة السلوكية بين الإنسان والإله دون استيعاب للتعالي الإلهي. إذن الدين أو الرسالات الإلهية بناء على رؤية التحولات الاجتماعية في كليته نجده يسعى إلى إرشاد المجتمعات لاستيعاب مغزى الإنسانية ومفهوم الإله المتعالي فكانت الرسالات الإرشادية تسعي إلى ان تستوعب المجتمعات ذاتها وال
تعليقات
إرسال تعليق